سُبحان من لا تُدركه العقول و لا تَراه الأبْصار ، فكيف يكونُ لنا تمام الإدراكِ بكَ و قد خَذَلَتْنا عقولنا عن إدراك ذواتنا حَقْ الإدراك ؟ و كيف - اللهم خالقي - أراكَ بما خلقتني و قد عجزتُ بها عن رؤيةِ الزمن و الرضا و السعادة ، و هم بعضُ مخلوقاتك ..؟ اللهم أرهَقَتْنا الشكوكْ و استَبدتْ بنا .. و لا دليلُ عليكَ إلا أنت ، فَيا مَن أنتَ دليلُ عليكَ ، ارزقنا قَناعة بك تُرضينا و تُرضيك عنَّا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق