الخميس، 6 مايو 2010

20years of solitude



20years of solitude

6 May (2010 -1990)





I woke up today and said: Oh my God! Now I 'm twenty!
I thought about what I did in these twenty years and I faced the ugly truth!
I asked myself what will be the difference if I or a little black dog has no tail died in Peru?!
That question put me in a black bad mood.


When I was in that bad mood, thinking about what I did, I was also thinking about people around the world, who really did something for the hole mankind.

I see now Gandhi, Martin Luther King and prophet Muhammad (PBUH)






I remembered Martin Luther king's speech "I have a dream" when he said: I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: 'We hold these truths to be self-evident, that all men are created equal.'"





I saw Gandhi looking in my eyes and saying: "When I despair, I remember that all through history the way of truth and love has always won. There have been tyrants and murderers and for a time they seem invincible, but in the end, they always fall — think of it ya Mohamed :D, always."







And heard Prophet Muhammad (PBUH) saying to me: "Fear Allah wherever you are, and follow up a bad deed with a good one and it will wipe it out, and behave well towards people."




I turned to myself and said: Today, I have a dream, a dream about my country and the whole world, built on the concepts of truth, love and respect.


That's what I am doing






..

السبت، 1 مايو 2010

فنجان قهوة ، و شىء ما يحترق !



فنجان قهوة ،

قابع أمامى ،


يتصاعد منه دخان شاحب اللون ،


يظهر ليتلاشى ،


يكون كى لا يكون ،


كهذه الوجوه الناظرة ،


تحيا لتموت ،


كما يموت الآخرون ،


تحيا كجرذان مسالمة ،


أمّا هىَ ،


تحيا أميرةً حقيقةً متوجة ،


بين أطياف من الملكات الزائفات ،


أشعر بها ،


ثمة شىء ما يحترق ،


تحت الرداء السكّرىّ ،


هناك ،


بين الضلوع ،


تتمنى قطع تلك الحواجز ،


و تمزيق كل هذه الزخارف السخيفة ،


لتظهر حقيقة الحياة ،


بلا زخارف ،


كى تصبح شيئاً ما ،


ذات معنى ! ،


أرشف القليل من فنجان القهوة ،


أتذكر منها تلك الهمسة ،


الهمسة الأولى ،


و الكلمة الأولى ،


و تلك الرجفة الأولى التى انتابتها ،


فتغمض عيناها ،


لتخفى عن نفسها ارتباكها ،


حتى لا تفقد هذه اللذه ،


و تستلم لهذا الشعور ،


و تغمض عيناها ،


و تبتسم


أشعر بالبروده تتسلل إلى فنجانى ،


كتلك التى سرت فى ظهرها ،


فارتعشت


لتغمر وجهها بصدرى ،


بلا قيود ،


أوشك الفنجان على الإنتهاء ،


كما ينتهى كل ما له بداية ،


أمّا هىَ ،


فلن تنتهى ...




لـــذَّة الـخــمـــول ..

تستيقظ سلمى و على فمها إبتسامه لاتزال فى مهدها ،

تتذكر ما رأته فى منامها من عالم وردى ،


رأت أن لها قصراً كبيراً مليئاً بالورود البيضاء تزينها بعض الزهور الصفراء و الحمراء ،


رأت أن لها زوجاً حنوناً لا يضربها و لا يهين كرامتها ولا يسبها و يلعنها ليل نهار ،


رأته يحمل إليها التفاح الأحمر من الشجره المثمره التى تتوسط الحديقه و يأتى إليها و هى نائمه على ظهرها ،


تنظر إليه بإبتسامه حقيقيه لطالما غابت عن شفتيها ،


يطعمها بيده فى فمها ،


فتقضم من الثمره شيئاً يسيراً بفمها الصغير ،


فيأخذ فارسها الثمره و يديرها و يأكل من مكان ما أكلت ،


ثم يتطَّلع إليها و يحتضنها و يقبَّل جبهتها ،


تحسست سلمى جبهتها لتجد عليها بعض قطرات العرق


الذى يصيبها فى مثل هذا الوقت من الصيف عند إستيقاظها ،


قامت متثاقله من سريرها و أشعلت المصباح أعلى المرآه ،


و أخذت تحملق فى وجهها ،


و تمسح وجنتيها برقَّّه بأطراف أناملها ،


ثم استدارت نحو شرفه حجرتها ،


و فتحت بابها و خرجت ،


فشعرت ببروده الأرض تسرى بخفه فى قدميها العاريتين ،


و جاءت نسمه هواء صيفيه بارده تداعب خصلات شعرها الأسود اللامع الذى يزداد جماله كلما ازدادت بساطته ،


و سرت رعشه قويه فى جسدها اليافع الذى بدا ظاهراً من تحت قميص نومها الأبيض الخفيف ،


رفعت يديها لأعلى و مالت برأسها للخلف و بصدرها للأمام قليلاً،


ثم اعتدلت و وضعت يدها على خصرها و تثائبت ،


ثم أخذت تملأ صدرها بهواء الصباح ،


برائحه الشارع الخالى من الماره إلا من هذا الشيخ المسن الذى جاوز الستين من عمره عائداً من صلاه الفجر


و معه حفيده الصغير يجره من خلفه و قد نام الطفل على يد جده ،


فأشفق عليه ، و حمله رغم المشقه و آلام ظهره ،


ابتسمت سلمى و رفعت رأسها للسماء ،


و نظرت بعينيها العسليتين لخيوط البنفسج المنتشره فى عنان السماء


و التى تذهب شيئاً فشيئاً مع بزوغ الشمس التى استمدت منها طاقتها ،


و نفضت عن جسمها آثار النوم و معالم الكسل ،


فدبت فى جسمها النشاط و فى روحها الحياه و فى نفسها الدفء و الطمأنينه .




..