فنجان قهوة ،
قابع أمامى ،
يتصاعد منه دخان شاحب اللون ،
يظهر ليتلاشى ،
يكون كى لا يكون ،
كهذه الوجوه الناظرة ،
تحيا لتموت ،
كما يموت الآخرون ،
تحيا كجرذان مسالمة ،
أمّا هىَ ،
تحيا أميرةً حقيقةً متوجة ،
بين أطياف من الملكات الزائفات ،
أشعر بها ،
ثمة شىء ما يحترق ،
تحت الرداء السكّرىّ ،
هناك ،
بين الضلوع ،
تتمنى قطع تلك الحواجز ،
و تمزيق كل هذه الزخارف السخيفة ،
لتظهر حقيقة الحياة ،
بلا زخارف ،
كى تصبح شيئاً ما ،
ذات معنى ! ،
أرشف القليل من فنجان القهوة ،
أتذكر منها تلك الهمسة ،
الهمسة الأولى ،
و الكلمة الأولى ،
و تلك الرجفة الأولى التى انتابتها ،
فتغمض عيناها ،
لتخفى عن نفسها ارتباكها ،
حتى لا تفقد هذه اللذه ،
و تستلم لهذا الشعور ،
و تغمض عيناها ،
و تبتسم
أشعر بالبروده تتسلل إلى فنجانى ،
كتلك التى سرت فى ظهرها ،
فارتعشت
لتغمر وجهها بصدرى ،
بلا قيود ،
أوشك الفنجان على الإنتهاء ،
كما ينتهى كل ما له بداية ،
أمّا هىَ ،
فلن تنتهى ...
رائعة فعلا !
ردحذفاللي مين هيّ دي بقى ؟
قول قول محدش واخد باله
:))
الله يخليكي يا أميرة :) ..
ردحذفالمفروض أنتى إللى تقولي ، مش هي أميرة زيك بقى و كده و أنتوا أدري بالحاجات دى :D ؟