سبحان من جعل النفس البشرية ( العالم الأصغر ) كالكون العظيم (العالم الأكبر) .. فيها من عجيب الأسرار و غريب الأطوار ما للكون .. و لعل ذلك لعلة جعل العلاقات الإنسانية بين البشر تخضع لحكمه و سلطته .. فندعو الله و نقول : اللهم أصلح بين فلان و فلان .. أو اللهم أهدى فلان لفلان .. فندعوه بالنتيجة .. فيسبب - الله عز و جل - أسباب صلاح النفوس بعظمته مع قدرته أن يقول للشىء كن فيكون .. فسبحانه .. المهندس الأعظم للكون و النفس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق