هناك نوع خاص من العبودية " عبودية الأحلام": و هي أن يظل الإنسان عبداً لأحلامه، أن يفعل كذا و كذا و يُضحّي في سبيل ذلك بكل ما يملك - و ربما يُضحّي بالقيم الأخلاقية التي يعيش بها- من أجل تحقيق ذلك الحلم الذي يكاد يضربه على ظهره بسياط الفشل كل يوم.
الأمرّ من ذلك هو ألّا يكون الحلم ذاتياً خالصاً - أي تكون أحلامك نابعة من رغبة ذاتية - بل أن تكون عبداً لأحلام شخص آخر نجح في إبهارك و جعل من أحلامه الخاصة أحلاماً لك، فتُفني نفسك من أجل تحقيق حلم شخص آخر. لذلك تتطلب الحُرية تحقيق التحرر الكامل من الأحلام، فالحلم عبودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق