سبحان من أضاء بنور وجهه الظلمات ، ظلمة الشك ، و ظلمة الشرك ، و ظلمة الجهل ، و ظلمة المعصية .. فجعلَ الوجودَ كله من معاني و محسوساتِ ؛ دليلاً على وجودِه ، و إنتظامها و دقتها دليلاً على وحدانيتِه ، فخلقَ الكونَ بقدرتِه و علمِه و كشفَ للعلماءِ من البشرِ من قوانينِه و من أسرارِ خَلقِه ، يرونَ فيها من عجيبِ قدرتِه و حكيمِ صنعتِه ، و جعلَ زيادةَ علمهم ( العلماء) بما خلقَ سبباً في إيمانهِم بقدرتِه و خشيتهم من معصيته و أملهم في التمتع بلذة القرب منه و الأنس به في الدنيا و الآخرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق